عمر المهنا يكشف أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في الدور الأول من بطولة كأس آسيا

17 يناير 2024 - 5:54 م

عدّ الحكم الدولي السابق عمر المهنا المحلل التحكيمي الخاص لـ«الشرق الأوسط»، أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في مباريات الدور الأول من مرحلة المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023.

وقال المهنا في حديثه: تقنية الفيديو المساعد أحدثت توازناً وتعديلاً في أكثر القرارات من حيث التأثير بالنتائج، وجود التقنية ساهم في عدم وجود تغيير في النتائج، مضيفاً: صحيح أنه كان يجب على الحكام أو الحكام المساعدين الجودة في اتخاذ القرارات وبالذات حكام الساحة وأن يكون الاعتماد الكلي على شخصيته ولياقته وقراراته، وأن يكون حكم تقنية الفيديو المساعد هو مساعد، ومفترض من الحكم أن يتخذ القرارات الأكثر دقة وقبل تعديل القرار من تقنية الفيديو المساعد.

وأضاف: بالنسبة للحكام المساعدين حدثت هناك قرارات وتم تعديلها من جانب حكم تقنية الفيديو المساعد سواء الأهداف الصحيحة أو الخاطئة، والمفترض أن يكون الحكام المساعدون أكثر دقة في الجري الجانبي ولحظة لعب الكرة ولحظة استلام الكرة؛ لأن هذا أمر يختلف في موضوع التسلل فهو من لحظة لعب الكرة وليس استلام الكرة.

وأشار المهنا في حديثه: بصفة عامة لم يحدث تغيير في النتائج لوجود تقنية الفيديو المساعد، ومن المفترض أن يكون اعتماد الحكام على الجودة وليس التقنية.

وكشف الحكم الدولي السابق، عن أن الحكم السنغافوري محمد تقي الجعفري الذي أدار مواجهة الإمارات وهونغ كونغ التي انتهت بنتيجة 3-1 للإمارات، والحكم الصيني ما نينغ الذي أدار مواجهة البحرين وكوريا الجنوبية وانتهت بفوز الأخير بنتيجة 3-1 كان الأقل، مضيفاً: لو لم تكن هناك تقنية الفيديو المساعد لتغيرت النتائج، هم أقل الحكام أداءً، وليس مقبولاً أن يتم تعديل ثلاث أو أربع حالات في مباراة من جانب تقنية الفيديو المساعد، خصوصاً في الحالات السهلة.

وأشار في حديثه إلى حالة الحكم المساعد في مباراة المنتخب السعودي وعُمان، وتحديداً الهدف الثاني الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل قبل تدخل تقنية الفيديو المساعد واحتساب الهدف، وقال: لو كان هناك تركيز من الحكم المساعد فالحالة واضحة، المدافع كان أقرب إلى خط مرماه.

وختم المهنا حديثه: التقنية هي التي أعطت العدالة وساهمت في عدم تغيير النتائج في مباريات الجولة الأولى، موضحاً: أعتقد أن الحكم الإيراني علي رضا الذي أدار مباراة الافتتاح بين قطر ولبنان كان الأبرز.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إغلاق باب الترشّح لاستضافة نهائيات بطولة كأس آسيا 2027

الاتحاد السعودي يتقدم رسمياً بطلب استضافة بطولة كأس آسيا 2027