كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة…نصائح تهمك لقضاء يوم ممتع

23 يناير 2024 - 7:55 ص

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة ،بدء يومك بنشاط وسعادة يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة حياتك بشكل عام وإليك عزيزي متابع ٣٦٠ مباشر مقال يشرح بعض النصائح والممارسات التي يمكنك اتباعها لتحقيق ذلك.

نصائح هامة لقضاء يوم ممتع 

استيقظ باكرًا:

 حاول أن تستيقظ باكرًا في الصباح قبل بدء يومك بوقت كافٍ حيث أنه قد يعطيك هذا الوقت الإضافي فرصة للتفكير والاستعداد لليوم القادم دون الشعور بالعجلة والتوتر.

 تمارين الاسترخاء والتأمل

قبل البدء في أي نشاط آخر، جرب بعض تمارين الاسترخاء والتأمل كما يمكنك ممارسة التنفس العميق أو التأمل لبضع دقائق، مما سيساعدك على تهدئة العقل وتنشيط الجسم.

تناول وجبة صحية ومتوازنة:

 يعتبر تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة أمرًا هامًا للبدء بنشاط وسعادة فقط حاول تضمين البروتينات، والكربوهيدرات المعقدة، والفواكه أو الخضروات في وجبتك الصباحية.

ممارسة التمارين الرياضية:

 قم بممارسة بعض التمارين الرياضية في الصباح كما يمكن أن يكون المشي السريع، أو الركض، أو حتى تمارين اليوغا أو التمارين القوية بمثابة نشاط مفعم بالحيوية والسعادة.

 قم بتحديد أهدافك لليوم

قبل أن تنخرط في الأنشطة اليومية، حاول تحديد أهدافك لليوم. قد تكون هذه الأهداف صغيرة وملموسة، مثل إنجاز مهمة معينة أو التقدم في مشروع شخصي. ستشعر براحة وسعادة عندما تحقق تلك الأهداف.

قم بالأنشطة التي تستمتع بها

حاول قضاء بعض الوقت في الصباح في القيام بالأنشطة التي تستمتع بها. قد يكون ذلك قراءة كتاب، أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لك، أو ممارسة هواية محببة لك كما أنك ستشعر بحماس وسعادة عندما تخصص وقتًا للقيام بما تحب.

التفاؤل والشكر

قبل أن تنطلق في يومك، حاول أن تركز على الأشياء الإيجابية في حياتك وأن تشكر على ما لديك كذلك يتمثل الشكر في ممارسة الامتنان والتركيز على الجوانب الإيجابية من حياتك يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك ومشاعرك العامة.

تنظيم وتخطيط:

 قبل بدء يومك، قم بتنظيم وتخطيط مهامك وأنشطتك المقبلة حيث قد يساعدك ذلك في الشعور بالتحكم والترتيب، وبالتالي تقليل الإجهاد والقلق ثم حاول تقسيم المهام إلى وحدات أصغر وتحديد أولوياتك.

تجنب التفكير السلبي

حاول أن تكون إيجابيًا وتجنب التفكير السلبي في الصباح كذلك قد يكون من المغري التفكير في الأمور السلبية أو القلق والشكوك بدلاً من ذلك، حاول أن تركز على الأفكار الإيجابية وتطلعاتك لليوم.

اختصم وقتًا للراحة:

 لا تنسَ أن تخصص وقتًا للراحة والاسترخاء في صباحك. قد يكون ذلك عن طريق الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو القراءة، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل كذلك يمكن أن يساعد هذا في تهدئة العقل وتحضيرك ليوم مليء بالنشاط والسعادة.

باختصار، بدء يومك بنشاط وسعادة يتطلب بعض التخطيط والممارسات الإيجابية. حاول تطبيق هذه النصائح وضعها في عملية صباحك اليومية، وستلاحظ فرقًا في طاقتك ومزاجك بشكل عام.

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة

 نصائح تساعدك في الحفاظ على نشاطك وسعادتك طوال اليوم

 إليك بعض النصائح الإضافية للحفاظ على النشاط والسعادة طوال اليوم:

 اتبع نمطًا غذائيًا صحيًا: 

حافظ على تناول وجبات صحية ومتوازنة طوال اليوم. قم بتضمين الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية والكربوهيدرات المعقدة في وجباتك كذلك تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة التي قد تؤدي إلى تراجع الطاقة والمزاج.

اشرب الكثير من الماء

تأكد من شرب الكمية الكافية من الماء طوال اليوم. الجفاف يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة والتركيز كذلك حاول حمل زجاجة ماء معك وتناول السوائل بانتظام.

 قم بالتمارين الرياضية المنتظمة

قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال اليوم كما يمكن أن تساعد التمارين البدنية في زيادة مستويات الطاقة والتحسين العام للمزاج فقط كل ما عليك فعله هو اختيار نشاطًا تستمتع به، سواء كان ذلك المشي، الرقص، السباحة أو أي نوع آخر من الرياضة.

خذ استراحات قصيرة

خلال اليوم، حاول أخذ استراحات قصيرة منتظمة. قم بالوقوف والتمدد والتنفس العميق لبضع دقائق كما يمكن أن تساعد هذه الاستراحات في تجديد الطاقة وتركيز العقل.

التواصل الاجتماعي:

 حاول التواصل مع الآخرين وقضاء وقتًا مع الأصدقاء والعائلة كذلك يمكن أن يعزز التواصل الاجتماعي المزاج ويعطي شعورًا بالسعادة والارتياح.

قم بممارسة الهوايات والأنشطة الممتعة:

 احرص على تخصيص وقت لممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها ،قد يكون ذلك القراءة، الكتابة، ممارسة الفنون، حل الألغاز، أو أي نشاط آخر يثير اهتمامك هذه الأنشطة تضيف لمسة من المتعة والسعادة إلى يومك.

 قم بتحقيق التوازن بين العمل والراحة

حاول تحقيق التوازن بين العمل والراحة. لا تجعل العمل يسيطر على كل وقتك، بل حدد وقتًا للاسترخاء والاستجمام فقط احرص على أن تخصص وقتًا للقيام بالأنشطة التي تستعيد بها طاقتك وتمنحك الراحة، مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، مشاهدة فيلم مفضل، أو أي نشاط آخر يساعدك على الاسترخاء.

احرص على النوم الجيد

يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في الحفاظ على النشاط والسعادة كذلك حاول الحصول على كمية كافية من النوم العميق والمريح، وتجنب التراكمات السلبية للنوم غير الكافي فقط قم بتطبيق نمط نوم منتظم وخلق بيئة مناسبة للنوم في غرفتك.

حدد أهدافًا صغيرة وملموسة:

 قم بتحديد أهداف صغيرة وقابلة للقياس والتحقق منها خلال اليوم. قد تشمل هذه الأهداف إكمال مهمة معينة، تنظيف جزء صغير من المنزل، تعلم مهارة جديدة، أو أي تحدي يشعرك بالإنجاز والتقدم. تحقيق الأهداف يمنحك شعورًا بالرضا والسعادة.

كن ممتنًا واعتن بالذات

قم بممارسة الامتنان وتقدير الأشياء الجيدة في حياتك. قد تكون هذه الأشياء بسيطة مثل الأشخاص الذين تحبهم، الطبيعة الجميلة، الإنجازات الصغيرة، أو أي شيء يجلب السعادة لقلبك. كما عليك أن تهتم بنفسك وتمنح نفسك العناية اللازمة من خلال الاسترخاء، وتلبية احتياجاتك الشخصية، وممارسة الرفاهية.

تذكر أن السعادة والنشاط هما رحلة مستمرة، وقد تحتاج إلى تجربة وتكييف النصائح المذكورة حسب احتياجاتك الشخصية. استمتع بالحياة واستثمر في صحتك ورفاهيتك العامة.

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة

 نصائح للتعامل مع التوتر والضغوط اليومية

إليك بعض النصائح للتعامل مع التوتر والضغوط اليومية:

 التنفس العميق:

 عندما تشعر بالتوتر، جرب التنفس العميق. اجلس في مكان هادئ وأغلق عينيك فقط كل ما عليك فعله أخذ نفس عميق من الأنف لعدة ثوانٍ، ثم أطلق النفس ببطء عن طريق الفم. كرر هذا النمط لعدة مرات. التنفس العميق يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر.

 ممارسة الرياضة والتمارين البدنية: 

قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام كذلك تساعد التمارين البدنية على تحرير الإجهاد وتحسين المزاج. اختر نشاطًا تستمتع به، مثل المشي، الركض، رياضة اليوغا أو أي نوع آخر من الرياضة.

 تنظيم الوقت:

 حاول تنظيم وقتك بشكل جيد وإنشاء جدول يومي. قم بتحديد أولوياتك وتخصيص وقت للأنشطة المهمة. بتنظيم الوقت، ستشعر بالسيطرة وتقليل الشعور بالضغط.

 الممارسات الاسترخائية: 

جرب تقنيات الاسترخاء مثل الموسيقى الهادئة، التأمل، اليوغا، أو التدريب على الاسترخاء التدريجي. هذه الممارسات تساعد في تهدئة العقل والجسم وتقليل التوتر.

 النوم الجيد: 

حاول الحصول على كمية كافية من النوم الجيد. يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في استعادة الطاقة والتحسين العام للمزاج. قم بتطبيق روتين مناسب للنوم وتجنب التراكمات السلبية للنوم غير الكافي.

 الاهتمام بالذات: 

قم بتخصيص وقت للعناية بنفسك والاستمتاع بأنشطة ترفيهية. قد تشمل هذه الأنشطة القراءة، مشاهدة فيلم مفضل، القيام بالعناية الشخصية، أو أي نشاط يساعدك على الاسترخاء والتجديد.

 التواصل الاجتماعي: 

لا تعزل نفسك كذلك حاول التواصل مع الآخرين ومشاركة مشاعرك واحتياجاتك. قد يكون لديك أصدقاء أو أفراد عائلة يمكنهم تقديم الدعم والاستماع لك.

إدارة التوقعات:

 حدد توقعات واقعية لنفسك. لا تضع علا تضع على نفسك ضغطًا غير مبرر بتوقعات مرتفعة جدًا قد تحتاج إلى تقسيم المهام إلى قطع أصغر وتحديد أهداف واقعية لتحقيقها.

 الاستراحة والتغذية السليمة: 

تأكد من أنك تأخذ استراحات منتظمة خلال اليوم لتريح عقلك وجسدك كما يهم أن تتغذى بشكل صحي وتشمل وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن.

البحث عن الدعم المهني:

 في بعض الأحيان، قد يكون من الأفضل البحث عن الدعم المهني إذا كان التوتر والضغوطات اليومية تؤثر سلبًا على حياتك بشكل كبير كما يمكن للمستشارين النفسيين أو الأطباء أن يقدموا النصائح والمساعدة المناسبة.

تذكر أن كل فرد يتعامل مع التوتر والضغوط بطريقته الخاصة، لذا من المهم أن تجد الاستراتيجيات التي تناسبك وتعمل بشكل فعال. قد يستغرق بعض الوقت لتحديد ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، لذا كن صبورًا واستمر في تجربة الطرق المختلفة حتى تجد ما يناسبك.

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة

نصائح التعامل مع التوتر في العمل

هنا بعض النصائح الإضافية للتعامل مع التوتر في العمل:

 تحديد أولوياتك:

 قم بتحديد المهام الأكثر أهمية والأولوية في العمل. اكتب قائمة بالمهام وقم بتنظيمها وفقًا للأولوية. ذلك سيساعدك على التركيز على المهام الحيوية وتقليل الشعور بالتشتت.

 التخطيط والتنظيم:

 قم بتخطيط يومك وتنظيم وقتك بشكل جيد. استخدم تقويم أو مخطط لتسجيل المهام والمواعيد الهامة. ضع خطة عمل واضحة لتنظيم الأعمال وتنفيذها بترتيب مناسب.

تعلم فن الاستراحة:

 احرص على أخذ فترات راحة خلال اليوم العمل. قم بالوقوف والتمدد، وقم بتمارين تمدد العضلات لتخفيف التوتر. استغل استراحة الغداء لتناول وجبة صحية والابتعاد عن مكان العمل لفترة وجيزة.

تحديد حدود

قم بتحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. حاول ألا تأخذ العمل إلى المنزل وحاول الابتعاد عن العمل في وقت الأوقات الشخصية الخاصة بك. هذا سيساعدك في الحفاظ على التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

 التواصل الفعال:

 حافظ على التواصل الفعال مع زملائك في العمل ومديرك. شارك أفكارك واحتياجاتك بشكل واضح واستفسر إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو توضيح بشأن المهام. التواصل الجيد يقلل من الخلل والتوتر المرتبط بالتفاهمات السيئة.

تعلم تقنيات إدارة الضغط

هناك العديد من التقنيات المفيدة لإدارة الضغط في بيئة العمل، مثل تقنية التنفس العميق والتأمل والتفكير الإيجابي وتحديد الأهداف والتخطيط الجيد. قم بالبحث عن تقنيات تناسبك وتجربتها لمعرفة ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.

اطلب المساعدة عند الحاجة

إذا كان التوتر في العمل يتفاقم ويؤثر سلبًا على صحتك وأدائك، فلا تتردد في طلب المساعدة. يمكنك الحديث مع مديرك أو زملائك الموثوق بهم أو حتى البحث عن خدمات الدعم النفسي المتاحة في مؤسستك قد يكون لديكم برامج للتدريب على إدارة التوتر أو مستشارون متخصصون في الصحة النفسية الذين يمكنهم تقديم المشورة والدعم.

العناية بالصحة الشخصية

تأكد من أنك تعتني بصحتك الشخصية بشكل جيد. حافظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. قد تساعدك هذه العناية الشخصية على تعزيز مقاومتك للتوتر والتحمل العقلي.

 البحث عن طرق للاسترخاء

احرص على تخصيص وقت للترفيه والاسترخاء في روتينك اليومي. قد تكون هناك أنشطة مثل القراءة، أو ممارسة اليوغا، أو الاستماع للموسيقى، أو القيام بنشاط تستمتع به. ابحث عن النشاطات التي تساعدك على الاسترخاء واحتضانها.

تطوير مهارات إدارة الوقت:

 قم بتعلم مهارات إدارة الوقت الفعالة، مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بين المهام المختلفة واستخدام تقنيات التنظيم والتخطيط. قد يساعدك تحسين إدارة وقتك على تقليل التوتر وزيادة إنتاجيتك.

تذكر أنه من المهم أن تكون صبورًا مع نفسك وأن تمنح نفسك فرصة للاسترخاء والاستجمام. التوتر في العمل هو شيء طبيعي ويمكن التغلب عليه بتطبيق استراتيجيات صحية وفعالة.

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة

نصائح للتعامل مع زملاء العمل الصعبين

هنا بعض النصائح للتعامل مع زملاء العمل الصعبين:

حافظ على الاحترام

مهما كانت التحديات التي تواجهك مع زميل عمل صعب، حافظ على الاحترام والاحتفاظ بمستوى احترافي عالٍ. اتجنب الوقوع في الصراعات أو المناوشات الشخصية، وحاول التعامل معهم بأدب واحترام.

 تطوير مهارات التواصل

اتبع نهجًا مباشرًا وواضحًا في التواصل مع زميلك الصعب. حاول أن تكون صريحًا في التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك بطريقة غير مهاجمة أيضا  استخدم الاستماع الفعّال وحاول فهم وجهات نظرهم.

 الابتعاد عن الاشتباكات:

 قد يكون من الأفضل تجنب الاشتباكات المباشرة مع زميل صعب. احتفظ بردود الفعل العاطفية تحت السيطرة وحاول تجنب الجدالات العنيفة أو المحادثات السلبية. ابحث عن طرق بناءة للتعاون وحل المشكلات.

 التركيز على الأهداف المشتركة:

 حاول التركيز على الأهداف المشتركة بينك وبين زميلك الصعب. اذكرهم بأننا جميعًا في نفس الفريق ونسعى جميعًا لتحقيق النجاح المشترك قد يساعد ذلك في تعزيز التعاون والتخفيف من التوتر.

التعاطف والتفهم

حاول ممارسة التعاطف والتفهم تجاه زميل العمل الصعب. قد يكون لديهم ضغوط شخصية أو قضايا تؤثر على سلوكهم. حاول وضع نفسك في موقعهم وتجاوز الصعوبات التي تواجهك لتعزيز بيئة عمل إيجابية.

 طلب المساعدة إذا لزم الأمر:

 إذا كانت الصعوبات مستمرة وتؤثر سلبًا على أداءك أو صحتك العامة، فلا تتردد في طلب المساعدة. قد يكون من المفيد التحدث إلى مديرك أو الجهة المسؤولة عن موارد البشرية للحصول على دعم وإرشادات في التعامل مع المشكلة.

 التركيز على الذات: 

احرص على رعاية نفسك وصحتك النفسية أثناء التعامل مع زملاء العمل الصعبين. ابحث عن أنشطة استرخاء تساعدك على التخفيف من الضغط والتوتر، مثل ممارسة التمارين الرياضية، أو الاسترخاء بواسطة التأمل أو القراءة فقط قد تحتاج أيضًا إلى وقت للابتعاد عن العمل والاستراحة لتجدد طاقتك.

ومهما كانت التحديات التي تواجهك مع زملاء العمل الصعبين، لا تنسى أنك تستحق بيئة عمل صحية ومريحة فقط حاول تطبيق هذه النصائح والبقاء إيجابيًا ومحترفًا في تعاملك معهم.

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة

 أفضل الوجبات الغذائية التي تخفف التوتر طوال اليوم

توفير التغذية المناسبة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستويات التوتر والقدرة على التحمل. هنا بعض الوجبات الغذائية التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي لتخفيف التوتر طوال اليوم:

الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: يعتبر المغنيسيوم معدنًا هامًا للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتقليل التوتر. يشمل ذلك الأطعمة مثل المكسرات والبذور (مثل اللوز والبندق والسمسم واليقطين)، والأفوكادو، والسبانخ، والشوفان.
الأطعمة الغنية بفيتامين سي: يُعرف فيتامين سي بدوره في تعزيز جهاز المناعة وتقليل التوتر. يمكن العثور على فيتامين سي في الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفراولة والكيوي والفلفل الأحمر والبروكلي.
الأطعمة الغنية بالأوميغا-3: يمكن أن يساعد الأوميغا-3 في خفض مستويات القلق والتوتر. تشمل هذه الأطعمة الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وبذور الكتان وزيت الكتان، والجوز وزيت القنب.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والأمينو الأسيد اللافينين، والتي يمكن أن تعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء. قد تجرب شرب فنجان من الشاي الأخضر خلال اليوم.
الموز: يحتوي الموز على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب6، والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتعزيز المزاج الإيجابي. قد يكون الموز وجبة خفيفة مريحة ومفيدة.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن يشمل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية والكربوهيدرات المعقدة. تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة قدر الإمكان، حيث إنها يمكن أن تؤثر سلبًا على المزاج والطاقة.

يجب أن تكون هذه النصائح مكملة لأسلوب حياة صحي عام يشمل النوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية وإدارة الضغوط اليومية.

كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة

  أطعمة يجب تجنبها لتقليل التوتر

هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من التوتر وتؤثر سلبًا على الحالة المزاجية. يمكن أن تختلف الاستجابة للأطعمة من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العوامل الشائعة التي يمكن تجنبها أو تقليل استهلاكها للتخفيف من التوتر. هذه بعض الأمثلة:

الكافيين: يمكن أن يزيد الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية من مستويات التوتر والقلق كما قد ترغب في تقليل استهلاك الكافيين أو استبداله بالأعشاب الطبية غير المنبهة مثل الشاي الأعشاب.
السكر والمنتجات المصنعة: تناول كميات كبيرة من السكر والأطعمة المصنعة الغنية بالسكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والتقلبات المزاجية. حاول تجنب المشروبات الغازية المحلاة والحلويات الصناعية والوجبات الجاهزة.
الدهون المشبعة والمأكولات السريعة: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة (مثل اللحوم الدهنية والمنتجات الألبانية الكاملة الدسم) والمأكولات السريعة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكولسترول والتأثير على المزاج والصحة العامة. حاول الاستبدال بالبروتينات النباتية والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأطعمة المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة.
الكحول: على الرغم من أن التناول المعتدل للكحول يمكن أن يكون مسكنًا للتوتر لبعض الأشخاص، إلا أن الاستهلاك المفرط للكحول قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق. قد ترغب في الحد من استهلاك الكحول والاستمتاع به بشكل معتدل.
الأطعمة المحفوظة: بعض الأطعمة المحفوظة مثل الوجبات السريعة والمقليات العميقة والأطعمة الجاهزة قد تحتوي على مستويات عالية من الملح والدهون المشبعة والمواد الحافظة، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة والتوتر. حاول تناول الأطعمة الطازجة وإعداد وجباتك في المنزل قدر الإمكان.

يجب أن تكون هذه النصائح ملحقة بنمط حياة صحي عام يشمل النوم الجيد وممارسة النشاط البدني وإدارة الضغوط اليومية.  بالإضافة إلي ذلك يجب أن يكون التوازن العام في النظام الغذائي هو الهدف، وينبغي تجنب الإفراط في أي نوع من الأطعمة.

فيديوهات ذات صلة

هلا صديقنا الغالي يسعد أيامك متابع 360 مباشر يسعدنا أن لا تنسي عزيزي متابعنا علي 360 مباشر أن تتابع باقي موضوعتنا في قسم منوعات وصحة وأيضا لان رأيك يهمنا نريد مشاركتك معنا الرأي من خلال منصتنا علي الفيس بوك .

موضوعات ذات صلة

كلام جميل عن الحياة والأمل

عبارات صباحية إيجابية: إشعل شرارة النشاط والتفاؤل في يومك

عبارات عن النجاح والتميز

محتوي المقال 

نصائح هامة لقضاء يوم ممتع 

 نصائح تساعدك في الحفاظ على نشاطك وسعادتك طوال اليوم

 نصائح للتعامل مع التوتر والضغوط اليومية

نصائح التعامل مع التوتر في العمل

نصائح للتعامل مع زملاء العمل الصعبين

 أفضل الوجبات الغذائية التي تخفف التوتر طوال اليوم

  أطعمة يجب تجنبها لتقليل التوتر

فيديوهات ذات صلة

موضوعات ذات صلة

رابط المقال الأصلي : كيف تبدأ يومك بنشاط وسعادة…نصائح تهمك لقضاء يوم ممتعمباشر 360

 تابع اخر اخبار مباشر 360 عبر جوجل نيوز للحصول على نشرة اخبار يومية مجانا